التقت رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان بمقرّ السفارة التونسية بباريس يوم أمس، عددا من المسؤولين والنخب في الإدارات ومختلف المواقع الفرنسية وذلك على هامش انعقاد الدورة الرابعة لمنتدى باريس حول السلام.

وكما مثل هذا اللقاء فرصة للإشادة بدور هذه النخب ومساهمتها في خلق الثروة سواء لفرنسا أو لوطنهم الأمّ تونس، حيث دعت رئيسة الحكومة بالمناسبة إلى ضرورة الاستفادة من خبرات هذه الكفاءات كل حسب اختصاصاته، لا سيما في قطاعي التربية ومعالجة النفايات. وثمّنت نجاحاتهم وقدرتهم على الاندماج داخل المجتمع الفرنسي وتألقهم في مختلف الهيئات الوطنية والمحلية الفرنسية.

فإن الدعوة أيضا أثارت بعض الجدل لدى عدد من الجالية التونسية في فرنسا على خلفية إختيارهم دون غيرهم كما طرحوا بعض التساؤلات بخصوص معايير دعوة الوفد المشارك في اللقاء ومدى احقيته بتمثيل التونسيين وإبلاغ أهم مشاكل وتطلعات الجالية التونسية هناك. وفيما يلي قائمة الوفد المكون من مسؤولين ونخب في فرنسا والذي نال فرصة لقاء رئيسة الحكومة بباريس:  

- أنيسة خضر، سياسية فرنسية ذات أصول تونسية، عملت كمستشارة بلدية ببرون من 2008 إلى 2014 ،قبل أن يتم انتخابها عضوًا في البرلمان خلال الانتخابات التشريعية لعام 2017 

بدأت أنيسة خضر كممرضة في مجموعة مستشفيات Lyon Est ،لتصبح فيما بعد مديرة رعاية صحية. ثم عملت في حالات الطوارئ النفسية في مركز مستشفى Le Vinatier في Bron2.

- دليلة مهني، وتشغل خطة مستشار بلدي مسؤول عن التنمية الاقتصادية والتوظيف والتكامل

ألفة زريدات، تعمل في خطة مستشار بلدي مسؤول عن الإسكان -

- أنيس مقري، يعمل في خطة مستشار لـ Vincent JEANBRUN ، رئيس كتلة الأغلبية في منطقة إيل دو فرانس ، واشتغل أيضًا ضمن مجموعة الأغلبية الإقليمية مستشارا إقليميا مسؤولا عن Val-d'oise. كما كان مرشحًا في الانتخابات الإقليمية في جوان 2021 على القائمة التي تتزعمها الرئيسة فاليري بيكريس.

- مراد عقربي، مختص في الاتصال السياسي ومستشار ببلدية Bobigny

- منتصر شارني، خبير معترف به في قانون العمل يقوم بتدريس القانون الاجتماعي للطلاب المحامين في مدرسة تدريب المحامين وهو مستشار في قانون الأعمال للعديد من المنظمات مثل غرفة التجارة والصناعة.

- هاجر محسني، نائب رئيس بلدية Les Ulis، ومسؤولة عن النمو والتعليم المكمل للتعليم المدرسي منذ عام 2020 

ومن جهتهم، عرض هؤلاء المشاركين في اللقاء على رئيسة الحكومة جملة من المشاريع وخطط التعاون بين المدن الفرنسية والتونسية ومن بين هذه المشاريع كيفية تصريف ومعالجة مياه الأمطار وبعث دوائر تشغيلية بالمدن التونسية تعنى بدفع القدرة التشغيلية ومساندة المؤسسات.