سجلت نتائج التعاون الفني تطورا يقدر بنسبة %51.8 حيث بلغ عدد المنتدبين المسجلين لدى الوكالة التونسية للتعاون الفني الى موفى شهر اكتوبر من السنة الجارية 1976 منتدبا مقابل 1302 منتدبا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. 
 
وقد احتل قطاع الصحة النصيب الأكبر من حيث الانتدابات حيث سجل انتداب 785 إطارا أي مـــا يعـادل 40% من مجموع الانتدابات يليه قطاع التربية والتعليم بــ 371 منتدبا ثم الخدمات والمهن بــ 248 منتدبا فلأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية بــ 175 منتدبا ثم الإدارة وذلك بــ  127 منتدبا ثم الإعلامية والإعلام والاتصال وذلك بــ  90 منتدبا. 
 
هذا وقد تحصلت البلدان العربية على النصيب الأكبر من الانتدابات بـ 819 منتدبا أي بنسبة 41 %وتأتي البلدان الأوربية في المرتبة الثانية بـ 717 منتدبا ثم البلدان الأمريكية والآسيوية بـ 281 منتدبا.
 
وتتصدر ألمانيا المركز الاول من مجموع البلدان المنتدبة للكفاءات وذلك بتعاقدها مع 312 منتدبا من بينهم 292 اطارا شبه صحي، تليها كندا بـ255 منتدبا وتشمل هذه الانتدابات مجالات الاعلامية  والشبه صحي والإدارة، تليها فرنسا وذلك بــ 254 منتدبا خاصة في مجال الاعلامية والإدارة والتسيير ومجال الصحة ثم المملكة العربية السعودية والإمارات وذلك بتعاقدهما مع 238 إطارا، أغلبهم من الاطارات الصحية اساتذة تعليم ثانوي،ودولة قطر بتعاقدها مع 172 إطارا ،أغلبهم من الاطار شبه الصحي والتعليم الابتدائي. 
 
ونظرا للوضع الوبائي وتأثيره على العالم ولتمكين المترشحين من فرص توظيف بالخارج، قامت الوكالة التونسية للتعاون الفني خلال هذه الفترة من السنة الجارية بتنظيم عمليات انتداب افتراضية بين المترشحين التونسيين والمشغلين الأجانب  قصد انتداب الكفاءات التونسية وذلك باستعمال تقنيات التخاطب عن بعد، حيث تم تنظيم 20 مقابلة و02 اختبارات نظرية وتطبيقية. كما ورد على مصالح الوكالة 107 عرض انتداب في مختلف التخصصات.
 
كما قامت الوكالة بإيفاد 101 خبراء للقيام بمهمات قصيرة  ومتوسطة المدى قصد تقديم المعونة الفنية في عدة مجالات كالتربية والتعليم وهندسة التكوين والفلاحة والهندسة المدنية والهندسة الريفية والجودة والإعلامية والتعاون الفني والاتصال.