وقال وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي في الكلمة التي ألقاها،بهذه المناسبة، إنّ الوضع الصحّي الحرج يتطلّب أكثر من أيّ وقت مضى، وضع برنامج طوارئ على نطاق عالمي للتلقيح الشامل حتى لا يتأخر أحد عن الركب، مذكّرا بنداء رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الذي أطلقه منذ بداية السنة الماضية، لتحقيق استجابة عالمية عادلة ومتكافئة للتعافي من جائحة كوفيد-19 حتى لا تتعمّق الفوارق بين الشعوب وتبلغ تأثيرات الوباء مستويات يصعب تداركها لاحقا. وفي علاقة بالتدابير المرافقة لجهود التعافي من الجائحة، أكّد وزير الشؤون الخارجية التونسي، على ضرورة إيجاد حلّ لمسألة الديون والسيولة التي تُواجهها الدول الافريقية، بما يمكّنها من مجابهة الطوارئ الصحية وتعزيز قدراتها على إنقاذ قطاعاتها الاقتصادية المتضرّرة.

كما أجمعت الدول الأعضاء بمجلس الأمن على ضرورة مواجهة التحدّيات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها القارة الافريقية لاسيّما في ظلّ جائحة كوفيد-19