بعد إنقطاع الرحلات من وإلى ميناء مرسيليا عاد الميناء إلى سالف نشاطه وانطلقت سفينة قرطاج إلى جلب أبناء الجلية التونسية بحراً لقضاء العطلة في بلدهم تونس فرحين بالعودة إلى أرض الوطن للقاء الأحباب والأصدقاء لكن الفرحة لم تدم طويلاً  وانقطعت كل تلك الأحلام التي ترتسم في مخيلة كل شخص على متن قرطاج فقط عندما أعلن الربان الوصول إلى أرض الوطن.

اثر وصول السفينة إلى ميناء حلق الوادي تم إعلام من هم على متن السفينة أنه من الضروري إجراء تحليل بي سي ار بقيمة 70 يورو للفرد  في حين كان على متن السفينة عائلة تتكون من 6 أفراد هذا القرار أثر إستياء المسافرين وغضبهم بإعتباره قرار مفاجئ و"باهض الثمن" لكن رفضهم لم يحرك ساكناً لأحد حيث تم احتجزهم مدة 4 ساعة إلى أن استجابوا وأذعنوا إلى القرار واجروا التحليل.

فالمقابل تستقبل المغرب جاليتها بالخارج بالرقص والغناء والسجاد الأحمر مع تخفيضات على أسعار التذاكر.