أجرى رئيس جماعة "النهضة " حواراً صحفيا مع صحيفة كوريري ديلا سيرا ادلى خلاله بتصريحات تخص الوضع الحالي خصوصاً بعد قرارات رئيس الجمهورية الأخيرة التي اعتبرها الغنوشي مخالفة للدستور وتهدد الديمقراطية في تونس وتخل بالحريات التي جاءت من أجلها الثورة معتبراً أنه من الضروري إسترجاع الديمقراطية في تونس قبل الوقوع في الفوضى وانتشار الإرهاب مما قد يسبب في زعزعة السلم العام والإستقرار الداخلي لتونس دعيا في ذلك أوروبا إلى مساعدته في إسترجاع الديمقراطية قائلاً " على اوروبا ان تساعدنا ، نحن في حاجة الى الضغط الدبلوماسي على الرئيس قيس سعيد لاستعادة الديمقراطية في تونس "

وأضاف سنقاوم انقلاب سعيد بكل الوسائل السلمية و القانونية لعودة الديمقراطية" وإعتبر رئيس البرلمان المجمد أن ما حدث ستكون له تداعيات كبيرة وستتفاقم ظاهرة الهجرة غير الشرعية حيث "ستجد فرنسا و ايطاليا نفسيهما في الصف الاول عرضة لمخاطر تدفق المهاجرين غير الشرعيين من تونس"حيث من المتوقع أن " 500 الف مهاجر تونسي قد يحاول الوصول الى السواحل الايطالية في وقت قصير للغاية" موجهاً رسالة إلى قيس سعيد أنه من الضروري أن يتفهم " ان البرلمان يجب ان يعود الى مركز صنع القرار في الدولة"

تصريحات حاول الغنوشي من اخلالها إيصال رسائل مشفرة مضمونة الوصول كاشفاً بشكل غير مباشر مخططاته لما قد يحدث من قبل جماعته