شهدت مباراة تونس ومالي  سابقة من نوعها  و مهزلة تحكيمية بطعم إفريقي  في المواجهة التي جمعتهما اليوم الأربعاء ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة السادسة بكأس الأمم الإفريقية، وانتهت بخسارة "نسور قرطاج" 1-0.

وأنهى الحكم الزامبي جاني سيكازوي المباراة قبل نهاية الوقت الأصلي من عمر اللقاء (90 دقيقة)، حيث أطلق صافرته معلنا فوز مالي بهدف دون مقابل في الدقيقة الـ89 و45 ثانية أي قبل نهاية الوقت الأصلي بـ15 ثانية.

وخرج مدرب المنتخب التونسي منذر الكبير ومع من معه من الاطار الفني عن طورهم ودخلوا أرضية الملعب معترضين مع اللاعبين على قرار الحكم ولاسيما أن المنتخب المالي كان يلعب في الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين بعد تعرض أحد لاعبيه للطرد.

ليأتي في النهاية قرار باستئناف المباراة واحتساب 3 دقائق وقت بديل،  بعد مرور أكثر من 20 دقيقة على عودة اللاعبين إلى حجرات الملابس وخضوعهم لجلسات إزالة الارهاق.

غيرأن المنتخب المالي تراجع عن قراره في الأخير بعدم الاستكمال وعاد لاعبوه إلى الميدان، فيما تمسك الجانب التونسي برفض عودة اللاعبين إلى الملعب، إستنادا إلى اللوائح القانونية التي تقضي بإعادة المباراة في حل لم تستكمل في وقتها الأصلي.