
بمساهمة من الجالية التونسية : توزيع 406 ''كسوة عيد'' على مستحقيها من الأطفال الأيتام وفاقدي السند
نجحت حملة "كسوة العيد"، التي تنتظم للسنة الثالثة على التوالي، ببادرة من جمعية "الجريد متضامن" الناشطة خارج حدود الوطن، من جمع وتوزيع 406 كسوة عيد، وُزّعت في الأيام الأخيرة على مستحقيها من الأطفال الايتام وفاقدي السند والمنتمين للعائلات ضعيفة الحال من مختلف معتمديات الولاية، وفق الناطقة الرسمية باسم المبادرة نورة بوعقة
وأضافت بوعقة، في تصريح لـ"وات"، أن المبادرة التي انطلقت بتوزيع مبلغ مالي على العائلات المعنية لاقتناء ملابس العيد تحولت بداية من سنتها الثانية الى مبادرة لاقتناء ملابس جاهزة باعتبار أن اقتناء ملابس بأسعار الجملة يمكّن من انتفاع أكبر عدد ممكن من الأطفال بالمبادرة.
ولفتت الى أنه تم التمكّن من جمع تبرعات مالية من الجالية التونسية المقيمة بالخارج من أصيلي الجهة وحتى المقيمين داخل الوطن بالإضافة الى مساهمة التجار المنتصبين في الجهة، مؤكدة أن قائمة المنتفعين تضم أكثر من 500 عائلة إلا أن التبرعات كانت كافية فقط لـ 406 منتفعين من الأطفال.
وتوزّعت فرحة العيد على جميع المعتمديات، وذلك بتنسيق من بعض الجمعيات لاختيار المستحقين دون غيرهم وفق شروط حددتها الجمعية، وفق ذات المصدر.