ورغم إنتظار الزوجة من السلطات التونسية التكفل بمتابعة اجراءات نقل جثمانه إلى أرض الوطن ليدفن في مسقط رأسه الكاف إلا أنها تفاجأت برفض الجهات المعنية من سفارة ووزارة الخارجية
وقنصلية وكل من اتصلت بهم تحمل نفقات نقله بدعوى أنه توفي بفيروس كورونا 

وللإشارة فأنه بحسب المذكرة الصادرة عن وزارة الخارجية يمكن نقل جثامين التونسيين المتوفين في الخارج بكوفيد والتي تحدد كل الاجراءات الصحية والوثائق المطلوبة للقيام بذلك، كما أن كل شركات النقل الجوي التونسية والاجنبية مدعوة إلى التقيد بهذه المذكرة بالتنسيق مع البعثات الدبلوماسية التونسية بالخارج (أكثر تفاصيل تجدونها في الرابط أسفل المقال)

لكن الزوجة دلال العوني افادت أنه رغم مطالبتها للسلطات و الجمعيات والمنظمات الوطنية التدخل لجلب جثمان زوجها ليدفن في تونس، دون جدوى متسائلة عن الفرق بين مواطن تونسي يعيش في أحد البلدان الأوروبية ومواطن آخر يعيش في بلد عربي؟ لأن عديد المواطنين توفوا في أوروبا بفيروس كورونا والدولة تكفلت بنقلهم إلى تونس إلا مع زوجها وفق تعبيرها