
العميد هيثم زناد :هذه الخدمات التي وضعتها الديوانة لتسهيل عودة التونسي بالخارج
صرح العميد بالديوانة التونسية هيثم زناد إثر مداخلة أجراها على موجات إذاعة إي أف أم راديو في برنامج"ألو إي أف أم" المخصص للتونسيين بالخارج قال أنه إثر إنقطاع الرحلات بسبب الأوضاع الوبائية وغلق الموانئ لم يتمكن التونسي بالخارج من العودة إلى أرض الوطن لقضاء عطلة الصيف، هذه الصائفة تم مضاعفة الخطوط البحرية و الجوية لتأمين عودة ميمونة لتونسي بالخارج و ذلك من خلال مضاعفة عدد الرحلات و فتح الخطوط البحرية على غرار خط تونس مرسيليا الذي سيمكن التونسيين الذين يقيمون في مرسيليا من العودة بحرا إضافة إلى ذلك تم مضاعفة عدد البواخر سواءا التابعة لشركة التونسية للملاحة أو البواخر الخاصة على غرار "جي أن في "وذلك في حدود 6 بواخر لتأمين الرحلات منها رحلات عبر ميناء جرجيس أما بالنسبة للرحلات الجوية فقط شملت كل الدول الأوروبية تقريبا و دول الشرق العربي التي يتواجد بها عدد كبير من التونسيين المقيمين بالخارج.
و لتأمين عودة مريحة قال العميد زناد أن الديوانة التونسية تسعى إلى تبسيط الإجراءات على التونسي القادم من الخارج من خلال توفير آليات تمكنه من الإجابة عن كل تساؤولاته و ذلك لحلحلة كل الصعوبات التي تعترضه حيث يمكن لكل من له تساؤولات زيارة الموقع الرسمي لديوانة التونسية حيث يوجد على الموقع فقرة تتضمن كل المطبوعات و التفاصيل المتعلقة بالبضائع و تسوية أوراق السيارات يمكن لتونسي بالخارج إستخراج الأوراق الازمة حسب وضعيته قبل السفر و ذلك للإستظهار بها لدى المصالح المعنية في تونس ربحا للوقت "باش ميعديش شطر العطلة يطلع في أوراق".
وأضاف العميد أن الديوانة التونسية تضع على ذمة المواطنين بالخارج الراغبين في العودة المؤقتة أو النهائية ثلاث خدمة :
وضعيتي :هي تطبيقة تخص الراغبين في العودة النهائية يكفي أن يقوم الشخص بتعمير البيانات التي تخص سيارته أو سيارة قرينه و ذلك لتسوية وضعيتها قبل العودة .
سيارتي : هي أيضا تطبيقة تسهل لتونسي بالخارج إستخراج وثيقة جولان السيارة قبل الخروج من الباخرة وذلك تفاديا للإكتضاظ الذي يحصل و الإنتظار في طوابير طويلة.
إضافة إلى ذلك قال العميد أنه في حالة وجود مشكل متعلق بالسيارة يمكن للتونسي بالخارج الإتصال المباشر بالديوانة عن طريق البريد الإلكتروني أو المخاطب الوحيد بطرح المشكل مفصلا و ذلك لإيجاد حل لوضعيته قبل القدوم إلى تونس.
كل هذه التسهيلات الهدف منها ضمان عودة للتونسي بالخارج خالية من الإنتظارات و الوثائق التي إعتاد القيام بها توفيرا للوقت لقضاء عطلة ميمونة.