نظّمت منظمة صوت الجالية عبر صفحتها الرسميّة على فايسبوك مساء أمس لقاء رقميا حضر فيه كل من وزير تكنولوجيات الاتصال محمد الفاضل كريّم وكاتب الدولة للخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي ،من أجل النقاش حول الخدمات القنصلية والرقمنة للتونسيين بالخارج.

وقال كاتب الدولة، في سؤاله عن اخر التطورات في أعمال الوزارة فيما يخص التونسيين بالخارج، أن الوزارة في مرحلة متقدمة من بعث مشروع "القنصلية الالكترونية".

وانها تعمل على جعله مشروعاً شاملاً لكل جوانب العمل القنصلي من حيث الخدمات التي يقدمها ومن بينها الموعد الالكتروني والترسيم القنصلي ووثائق الحالة المدنية وغيرها من الوثائق التي يحتاجها المواطن التونسي بالخارج.

مع الحرص على إحاطة هذه العمليات بكل ما أمكن من طرق التأمين والسلامة المعلوماتية. وحدد موعد نهاية شهر أكتوبر القادم من أجل استكمال الإجراءات الإدارية وطلب العروض لانطلاق المشروع.

وقال كاتب الدولة أن هذا المشروع يأتي في إطار برنامج هام تعمل عليه وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارتي تكنولوجيات الاتصال و الداخلية ويهدف الي احداث نقلة نوعيّة على مستوى الخدمات القنصلية التي تقدمها الدولة.

وكان وزير تكنولوجيات الاتصال قد تحدث أيضا خلال اللقاء، على تقدم أعمال الوزارة من أجل تطوير أنظمة حماية المعطيات الشخصية وتطوير إستراتيجية العمل على الأمن السيبيرني لتأمين كل الخدمات التي تسديها الدولة عبر الأنترنت.

كما حضر اللقاء أيضا كل من سامي المكي، الرئيس المدير العام للبريد التونسي ونواب بالمجلس عن دائرات بالخارج (سامي عبد العالي – إيطاليا/ محمد عمار - العالم العربي وبقية بلدان العالم).

وانقسم اللقاء الى خمسة محاور تطرّقت بالأساس الى مصاعب الجالية مع الخدمات القنصلية، والرقمنة وجودة الخدمات، الى جانب النقاش حول خدمات البريد التونسي وتفعيل المجلس الوطني للتونسيين بالخارج.