بسبب تواتر الأخبار حول موضوع الطلبة الراغبين فالعودة إلى روسيا والذين اضطروا إلى المكوث في تونس منذ فترة الجائحة الاولى سنة 2020 اصدرت سفارة تونس بموسكو بلغن توضحين بهذا الشأن وفيما يلي توضيح السفارة:

<- على خلاف ما يتم تداوله بين بعض الطلبة او الناشطين المواكبين لهذا الشأن ، فإن السلطات التونسية وفي مقدمتهم وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج وسفارة الجمهورية التونسية بموسكو، تولي عناية خاصة بهذا الموضوع الذي تضعه في صدارة أولوياتها الراهنة وتتفهم كل الصعوبات التي تعترض الطلبة في مختلف المستويات والتخصصات العلمية.

- قامت السفارة التونسية ولازالت تواصل بذل المساعي لدى السلطات الروسية من أجل ايجاد حل لفائدة الطلبة التونسيين وتمكينهم من فرصة الالتحاق بالدروس الحضورية بجامعاتهم في ظل احترام البروتوكولات الصحية.

- على مدى الاشهر الماضية تم نشر جلّ هذه التدخلات والمقابلات مع المسؤولين الروس على الصفحة الرسمية للسفارة على منصة التواصل الاجتماعي فايسبوك ومن أهم المساعي على سبيل الذكر لا الحصر:

* اتصالات مع مسؤولين سامين في عدة وزارات روسيّة وخاصة الشؤون الخارجية والتعليم العالي.

* مقابلات مع نواب بمجلس الدوما الروسي وعدد من المسؤولين السامين.

* لقاءات حضورية أو عن بعد مع عدد من عمداء الجامعات

* مقابلات مع المسؤولين ببعض الاقاليم الروسية وممثلي المجتمع المدني.

* مقابلة مع المدير العام لمؤسسة راكوس المسؤولة على ترسيم أغلبية الطلبة بالجامعات الروسية ومتابعة أوضاعهم الدراسية.

* التنسيق المستمر مع سفارات البلدان المغاربية والإفريقية التي تعاني من نفس الوضعية وذلك لتوحيد المجهودات.

* زيارة الوفد التونسي برئاسة السيد وزير السياحة والسيد كاتب الدولة للهجرة والتونسيين بالخارج وبمشاركة عدد من المسؤولين التونسيين ومن ضمنهم السيدة مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة حيث تم طرح موضوع عودة الطلبة في أغلب الاجتماعات واللقاءات التي أداها الوفد والتي تناقلتها أهم وسائل الاعلام الروسية.

* مواكبة كل المستجدات في هذا الموضوع والتواصل المباشر بصفة يومية مع الطلبة من طرف السفير والمصلحة الاجتماعية.

* شهر جوان : - جلسة عمل مع رئيس وكالة التعاون الروسي "ROSSOTRUDNICHESTVO" - جلسة عمل مع قسم العلاقات الخارجية بوزارة التعليم العالي الروسية - تنظيم سفارة تونس بموسكو للقاء عن بعد تم تحت إشراف وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج وبحضور ممثلين عن السلطات المعنية بالاجراءات الصحية والنقل الجوي بالبلدين.>