
رقمنة العمليات والخدمات المصرفية: محور المنتدى المصرفي المغاربي بتونس
قال أمين عام اتحاد المصارف المغاربية محمد فال العالم، اليوم الخميس، أن بلورة استراتيجية مغاربية محكمة مهمة لنشر ثقافة الرقمنة المصرفية والمبادلات المالية الرقمية في منطقة المغرب العربي الى جانب دراسة أحسن الافكار وآخر التطورات في المجال.
وبين الفال لدى افتتاحه أشغال المنتدى المصرفي المغاربي حول" رقمنة العمليات والخدمات المصرفية: الفرص، التحديات، المقاربات والوسائل" بتونس، أن المؤسسات المالية تواجه تحديات كبيرة في مجال التعامل مع "الكم الهائل من المعلومات حول المستخدمين سيما وأن استغلالها يخضع لضوابط وقوانين تصدرها الجهات الرقابية المشرفة" .
وأشار في السياق ذاته الى ضرورة الاستفادة من هذه المعلومات حول الحرفاء، بغية خلق خدمات مالية ومصرفية تلبي حاجياتهم و تحترم الخصوصية في نفس الوقت.
من جانبه أبرز أمين عام اتحاد المغرب العربي الطيب البكوش تسارع مسار الرقمنة بعد تفشي جائحة كورونا في العالم، وما تفرضه هذه التطورات من تحديات،على غرار مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب وضمان التأمين ومحاولة ايجاد سبل لادماج القطاع المالي الموازي ضمن المسار القانوني المهيكل
ولفت البكوش النظر الى وجود جهود لتنسيق المواقف بين الدول الاعضاء في اتحاد المصارف المغاربية واتحاد المغرب العربي والعمل المشترك فيما بينها وللاستفادة من التجارب الناجحة مع العمل على تطوير التشريعات والاطر القانونية .
ويشهد المنتدى مشاركة العديد من المؤسسات المصرفية والخبراء الماليين والاقتصاديين المغاربة اضافة الى مشاركة بعض المؤسسات المختصة في مجال الحلول الرقمية ضمن معرض مصغر مصاحب لأشغال المنتدى .
ويهدف انشاء المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية الى المساهمة في بناء اقتصاد مغاربي تنافسي ومتكامل وذلك من خلال تطوير الاستثمار والمبادلات البينية واقتراح الحلول لتجاوز العراقيل التنظيمية والمؤسساتية