
صحيفة لوموند الفرنسية تندد بما وصفته حملة تشويه طالت مراسلتها في تونس
نددت الصحيفة الفرنسية لوموند من خلال مقال نشرته يوم أمس 8 أوت 2021 بما وصفته حملة تشويه و كراهية على الشبكات الاجتماعية طالت مراسلتها في تونس 'ليليا بلاز' التي تتعاون مع وسائل اعلام أخرى من بينها فرانس 24 وشككت بشكل غير مقبول في مهنيتها و نزاهتها وفق ما ذكرته الصحيفة
وقالت لوموند أن هذه الموجة من الهجمات في السياق الجديد الذي أوجدته الحالة الاستثنائية التي تعيشها تونس بعد القرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد في 25 جويلية من خلال تطبيق المادة 80 من الدستور
واضافت الصحيفة أنه في تغطيتها للحدث ، ذكّرت مرارًا وتكرارًا بأن مبادرة الرئيس سعيد حظيت بدعم شعبي صريح وواسع النطاق بسبب التشويه الذي أصاب الطبقة السياسية القائمة وحزب النهضة أساسا
وقالت انها أرّخت منذ 2011 للأزمة متعددة الأوجه التي مهدت الطريق لحالة الطوارئ الحالية - والتي لا تمنعنا من تكرار الأسئلة المشروعة حول المخاطر التي تخفيها ، حسب ما أوردته الصحيفة في مقال لها .
وشددت أنه على الرغم من هذه التغطية الدقيقة ، تعرضت ليليا بليز لهجوم شديد على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل مجموعة من مستخدمي الإنترنت الذين يتهمونها بالتحيز المؤيد للنهضة.
كلمات مفتاحية