
نتيجة لتواصل الجفاف: بلوغ مخزون السدود مستواه الأدنى
أعلنت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، الثلاثاء 7 سبتمبر، أنّ مخزون السدود التونسية بلغ أدنى مستوى له على الإطلاق نتيجة تواصل الجفاف.
وأشارت الشركة إلى أن تونس ومنطقة شمال إفريقيا والشرق الوسط بصفة عامة، تعتبر من أكثر البلدان عرضة للتأثير السلبي للتغيرات المناخية، حيث يقدّر نصيب الفرد في تونس من الموارد المائية المتاحة في حدود 450 متر مكعب في السّنة وهو مرشح للانخفاض إلى 350 متر مكعب سنة 2030.
وقد تميزت الست سنوات الأخيرة بخمس سنوات جافة وسنة واحدة ممطرة (2019).
وأضافت "الصوناد" أن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على الموارد المائية في تونس ومن انعكاساتها ارتفاع درجات الحرارة مما يتسبب في التبخر المفرط للمياه في السدود وانخفاض معدلات التساقطات السنوية للأمطار وارتفاع استهلاك المياه.
وفيما يلي بعض المعطيات حول بعض السدود المخصصة حصريا للماء الصالح للشرب والتي تشهد انخفاضا حادا في ايراداتها من مياه المطار حيث بلغ المخزون مستواه الأدنى منذ عدة سنوات.
سد بني مطير ( ولاية جندوبة): طاقة الخزن 60 مليون متر مكعب.
انخفض المخزون المائي بسد بني مطير ليصل في أواخر شهر أوت 2021 إلى حدود 11 مليون متر مكعب حيث تراجعت ايرادات السد من مياه الأمطار من 63 مليون متر مكعب سنة 2019 إلى 10 مليون متر مكعب سنة 2020 و15 مليون متر مكعب سنة 2021.
سد كساب ( ولاية باجة): طاقة الخزن 77 مليون متر مكعب.
تراجع المخزون المائي بسد كساب ليصل في أواخر شهر أوت 2021 إلى حدود 25 مليون متر مكعب حيث تراجعت ايرادات السد من مياه الأمطار من 57 مليون متر مكعب سنة 2019 إلى 15 مليون متر مكعب سنة 2020 و24 مليون متر مكعب سنة 2021.