أعلنت الحكومة في مطلع شهر ماي عن إجراءات صحية جديدة بخصوص الوضع الوبائي في تونس قرارات في الداخل و الخارج لم تلاقي إستحسان التونسيين ، منذ إعلان القرار الحجر الإجباري بالنزل للتونسيين بالخارج و مواقع التواصل الإجتماعي لم تهدأ ،بث مباشر و مناشير تنديدا بالقرار الذي وصفه البعض " بالجائر" و "الظالم"، تفاعل إثرها النواب بالبرلمان عن الجالية التونسية حتى أن بعضهم وجه رسالة مباشرة لرئيس الحكومة يدعوه فيها إلى التراجع عن القرار و إستبداله بإجراءات أيسر.

أسبوعين و أكثر و الحال نفسه و القرار مازال ساري المفعول برود من أصحاب القرار و سخط و إحتجاج من الطرف الآخر و لا جدوى. الثلاثاء 17 ماي 2021 ، يتقدم مجموعة من النواب بعريضة لرئيس الحكومة بهدف إلغاء الحجر الصحي الإجباري بالنزل و الإكتفاء بتحليل تقصي سريع لمن لم يتلقوا الجرعات في بلد الإقامة و إعفاء المواطنين الذين تلقوا كلتا الجرعتين من اللقاح من التحليل، محاولات جدية الهدف منها تمكين المغتربين من الرجوع إلى بلدهم هذه الصائفة للقاء الوطن و الأحباب هل ستأتي أكلها ؟