يوافق 13 أوت من كل سنة اليوم الوطني للمرأة التونسية ،تلك التي شع نجمها في أنحاء العالم وكانت دوماً مميزة ومتألقة بين نساء العالم فإحتلت أعلى المراكز و المراتب لترفع راية بلدها عاليا ، المرأة التونسية التي كافحت كثيرا من أجل حقوقها و إثبات نفسها و إكتساح الساحة جنبا لجنب مع الرجل فكانت تلك الكادحة في الحقول من طلوع الشمس إلى غروبها لتنبت من الأرض البور أشجارا مثمرة وورود يفوح عبقها في أرجاء الجبال و الحقول و كانت تلك العاملة في المصانع تحت كل الظروف الغير ملائمة و الجائرة براتب لا يسمن و لايغني من جوع وكانت تلك المربية التي ربت أجيالاً متعاقبة والمحامية التي صدح صوتها في ارجاء قاعات المحاكم دفعا عن الحق وتلك الطبيبة التي كمدت الجراح وتلك ربت البيت التي سهرت على راحت عائلتها 

المرأة التونسية ذلك الكنز الثمين ذلك العماد الذي يهز عماد المجتمع ويختل التوازن بغيابها دام عطاؤها في عيدها ودامت ذخراً لوطنها