تمكن شابان تونسيان من تصنيع جهاز اوكسيجين تونسي بهدف مساعدة المستشفيات التي في حاجة إلى هذه المدة الثامنة في هذا الوقت من إنتشار الفيروس خصوصاً وأن تونس تقوم بجلبه من الدول الأخرى في شكل هبة لكن الكمية لا تفي بالغرض ، يدعى الأول محمد أمين بن سالم والثاني محمد الخراط عمل على نموذج بدعم من عدة أطراف لتحقيقه على أرض الواقع وهذه التدوينة التي وثقة من خلالها محمد أمين بن سالم إنجاز المشروع وتفاصيله

بعد أكثر من 6 شهور من العمل المتواصل والدؤوب، قمنا بتطوير مكثف أكسيجين كنسنترتور اوكسيجين سعة 15 لتر/الدقيقة بتصميم وصناعة محلية. كنا نتألمو كل نهار للوضعية الكارثية اللي وصلتلها سبيطارتنا وبلادنا وكيفاش الأكسيجين نتسلفو فيه من بلدان الجوار وقت عباد بين حياة وموت

بعد ما ربحنا في مسابقة افريكا فس فيروس اللي نظمها برنامج سوق التنمية في تونس تحت اشراف البنك الأفريقي للتنمية ، اللي مكننا م الحصول على منحة من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لتطوير نموذج للجهاز

أحنا توا نستناو الموافقة من اللجنة الخاصة في وزارة الصحة بش نبداو انتاج الآلات هذي على نطاق واسع، بش نعملو وحدات 10 لتر و15 لتر وحاليا نطورو زادة في وحدة انتاج 25 لتر/دقيقة تكون حاضرة في غضون أسابيع وان شاء الله في المستقبل نصنعو وحدات انتاج للسبيطارات بتدفق أقوى ولعدد أكبر من المرضى

أحنا مهندسين توانسة خدمنا ليل نهار شتاء وصيف بش نجمنا نحققو النتائج هذي يا ليت الدولة تسرع من اجراءات المصادقة وتعاوننا نوفرو المنتوج التونسي هذا في السوق. الجهاز يتميز بقدرته على العمل في الظروف المناخية القاسية كارتقاع الحرارة والرطوبة والي تتميز بها بلادنا مغير الحاجة للصيانة المستمرة، فيها سيستام طورناه وحدنا بش يتخلص من الرطوبة الي تدخل للجهاز وهكا يعيش أكثر وبأقل صيانة خلافا لأغلب الأجهزة التي يتم توريدها من دون الماركات المعروفة والي ديما لازمها صيانة بشكل دوري