استقبل رئيس الجمهورية، قيس سعيد، يوم أمس الجمعة 30 جويلية 202، صحفيين من جريدة نيويورك تايمز الأمريكية.

وقال رئيس الدولة: " مرحبا بكم في بلد الحقوق والحريات و في بلد الدستور وأردت ان أتقابل معكم اليوم لتفنيد كل الشائعات التي تروج لها بعض وسائل الاعلام ولأتوجّه برسالة إلى التونسيين وإلى كل العالم بأن تونس وبرغم الأزمة التي تعيشها فإنها تعمل في إطار ضمان الحقوق والحريات وما تم اللجوء اليه هو بناء على الدستور وليس خارجه وإن وجدتم بعض الصعوبات فهي ليست مقصودة وإنما اجراءات هدفها الحفاظ على سلامتكم وسلامة الدولة التونسية.. حرية التعبير في تونس مضمونة ولا مساس بالحريات إطلاقا".

وقال رئيس الجمهورية قيس لصحفيي جريدة نيويورك تايمز الأمريكية، أن »من سرق أموال الشعب التونسي لابدّ أن يعيدها إلى الشعب ».

وأكد رئيس الدولة، أنّه سيتم احترام الإجراءات القضائية كلها في هذا الشأن »، مضيفا "لم يتم اعتقال أحد إلا من كان لهم قضايا ولم أتدخل في هذا ".

وأضاف رئيس الجمهورية: "لن أتركهم ينهبون الشعب ويضربون الدولة ويهددون المؤسسات"، مشيرا من جهة أخرى، إلى أن "الدعوات الصادرة من بعض القيادات حول النزول إلى الشارع كلها مخالفة للدستور وللأحكام الدستورية ".